المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس يحتضن حملة للتبرع بالدم

وبالمناسبة، بادرت أطر طبية وصحية والعاملون بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني، بمركز أورام الدم للكبار والأطفال، إلى التبرع بالدم في مبادرة تطوعية وإنسانية.

وتهدف هذه المبادرة التي تتواصل على مدى يومين تحت شعار “تبرع بالدم، تبرع بالبلازما، شارك الحياة، شارك كثيرا”، إلى تعزيز مخزون الدم والمساهمة في إنقاذ أرواح المرضى الذين هم في أمس الحاجة إلى هذه المادة الحيوية، وكذا نشر ثقافة التطوع.

في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أفاد رئيس مصلحة طب الكلي بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس ورئيس “جمعية إسعاد” طارق صقلي حسيني، أن الحملة تحمل رمزية كبيرة وذلك لتنظيمها داخل أسوار المستشفى الجامعي، حيث تبقى مفتوحة في وجه العاملين في القطاع الصحي داخل المستشفى من أطباء وممرضين وإداريين وكل المتدخلين الذين يقفون يوميا على أهمية التبرع بالدم.

وتابع أن الحملة تهدف إلى نشر ثقافة التطوع وتقديم أمثلة حية للتبرع بالدم، مضيفا أن التبرع بالدم يساهم في الحفاظ على صحة المتبرع ويساهم في إنقاذ الأرواح البشرية بتوفير الدم للفئات المحتاجة.

وأكد الاستاذ صقلي على أهمية الانتظام في التبرع بالدم على مدار السنة لضمان تأمين مخزون الدم للمرضى، مشيرا إلى أنه يمكن للرجال التبرع من ثلاث إلى أربع مرات في السنة، بينما بمقدور النساء التبرع ثلاث مرات في السنة.

من جهتها، أكدت رئيسة مصلحة التواصل والتعاون بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس نوال موحوت، في تصريح مماثل، على أهمية الحملة ودورها في تعزيز مخزون الدم، مشيرة إلى أن المركز الاستشفائي الجامعي لفاس يعد أكبر مستهلك للدم بالجهة نظرا لكثرة العمليات الجراحية التي ينجزها والتي تقدر بحوالي 25 ألف عملية جراحية في السنة.

واضافت أن الحملة تروم أيضا التحسيس بأهمية التبرع بصفة عامة والتبرع بالدم على وجه الخصوص.

من جانبه، توقف رئيس مرصد الصحة والابتكار والتنمية الاجتماعية، طارق جلولي، عند أهمية الانخراط في هذه الحملة التطوعية الإنسانية، مضيفا أن المرصد اعتاد تنظيم أنشطة توعوية وتحسيسية في مجال الصحة والتنمية الاجتماعية.